قال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، إن اتخاذ الموقف القوي والحازم من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من شأنه إنهاء وإفشال ما وصفه بـ"انقلاب مليشيات عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي
".
وأضاف الرحبي، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أن تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية، دون مواربة أو تمييع، تمثل خطوة أساسية في مواجهة ما اعتبره تمردًا مسلحًا على الدولة ومؤسساتها
.
وحذّر الرحبي من أن التماهي والتردد، وعدم اتخاذ مواقف وإجراءات صارمة، لا سيما تجاه من أعلنوا التمرد بشكل صريح رغم شغلهم مناصب رسمية في الدولة، يمنح هذا التحرك غطاءً سياسيًا وشرعية غير مبررة
.
ودعا مستشار وزير الإعلام إلى إقالة من وصفهم بالمتمردين من مناصبهم، وإدانة ما يجري بشكل واضح، وتحميل قادة هذا التحرك المسؤولية الكاملة، إلى جانب دعوة المجتمع الدولي والإقليمي والأمم المتحدة لاتخاذ موقف داعم للدولة اليمنية في مواجهة هذا التمرد
.
وأكد الرحبي أن هذه الإجراءات، في حال اتخاذها، كفيلة بفرملة ما وصفه بالانقلاب وإفشاله، ونزع أي شرعية سياسية أو قانونية عنه وعن القائمين عليه، متهمًا إياهم باستغلال مواقعهم داخل مؤسسات الدولة لخدمة مشروع انفصالي
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news