حثّ أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف اليمنية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، على وقف التصعيد وتجنب أي خطوات من شأنها تعقيد العملية السياسية، مؤكدين تمسكهم بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، ودعمهم المستمر للشرعية اليمنية والجهود الأممية لتحقيق السلام
.
وجدد أعضاء المجلس دعمهم الكامل لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مشددين على التزامهم بالعمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي الصراع المستمر وتخفف من معاناة الشعب اليمني
.
وأكد مجلس الأمن أن التصعيد المتواصل، بما في ذلك التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية، لا يسهم في دفع مسار السلام إلى الأمام، داعياً جميع الأطراف إلى الانخراط الجاد في المساعي الدبلوماسية وتعزيز فرص الحوار بدلاً من التصعيد
.
كما شدد الأعضاء على دعمهم القوي للجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة عبر حل سياسي شامل، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، باعتبارهما الإطار الشرعي لإدارة المرحلة الانتقالية
.
في جانب آخر، أعرب مجلس الأمن عن إدانته الشديدة لاستمرار جماعة الحوثي في احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية
.
وطالب المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، محذراً من أن التهديدات الموجهة للعاملين في المجال الإنساني غير مقبولة، وتفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news