بدأ قائد مقاومة مكيراس عبده أحمد العاقل حديثه بالشكر الجزيل لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة ربان السفينة عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.. مشيرا إلى أن أبناء مديرية مكيراس تتقدم بالتهاني إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، الذي صدق بوعده وكان وفيا بتحرير أرض الجنوب الطاهرة من براثن الجهل والتخلف والمرض، الذي جثم على صدر شعبنا الأبي على مدى (ثلاثة عقود) خلت من الزمن، ولم يستفيد منها شعبنا شيئا.. وتلك الانتصارات التي تحققت في (وادي وصحراء) حضرموت والمهرة، التي سطر ملاحمها أبطال القوات المسلحة الجنوبية في تقديم أروع الأمثلة.. مؤكدا في سياق حديثه أنه لم يتبقى من الاحتلال سوى مديرية مكيراس(جولان الجنوب العربي)، التي تخلى الجميع عنها، وذاق أهلها شتى صنوف الظلم والقهر.
وأوضح قائد مقاومة مكيراس أن هذه المديرية ذبحت أكثر من مرة، أولها عندما ذبحت عند إعلان ما يسمى الوحدة المشؤومة، ومرة أخرى عندما تم فصلها عن محافظة أبين وضمها إلى محافظة البيضاء، وقسموا قبائل العواذل التي تعتبر من أكبر القبائل في محافظة أبين، التي تم تقسيمها ما بين لودر ومكيراس.
واستطرد المستشار عبده العاقل قائلا: نحن في موقع الاعتصام الجنوبي بساحة العروض من خيمة أبناء مكيراس نناشد السيد ربان السفينة القائد عيدروس قاسم الزبيدي وكل أحرار الجنوب الإسراع في تحرير مكيراس، وإصدار قرار بعودة مكيراس إلى أحضان أهلها في محافظة أبين.. موضحا أن إعادة النظر في الهوية الجنوبية لأبناء مكيراس(البطاقة الشخصية)، التي تم إقصاء مديرية مكيراس من الانتماء الجنوبي إلى محافظة البيضاء.
وأشار قائد مقاومة مكيراس العاقل إلى أنه بسبب هذا الإجراء غير المنطقي أصبح أبناء مكيراس يعانون من النقاط العسكرية، وإنضمامهم إلى القوات المسلحة الجنوبية بسبب البطاقة الشخصية والجواز (وثيقة السفر) بعدم معاملتهم كجنوبيين، ونرجو من القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار.
وناشد عبده العاقل القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي الاهتمام بكوادر مكيراس في المجالات المختلفة، وكذلك الاهتمام بالنازحين من أبناء مكيراس، الذين دمرت مساكنهم وتركوا أرضهم أسوة ببقية النازحين.. مؤكدا بأنه على الرغم من وجود نازحين من أبناء الجنوب؛ إلا أبناء مكيراس، وللأسف لم يتم معاملتهم كبقية النازحين من مناطق اليمن (تعز والحديدة وغيرهما).
وفي سؤال وجهته الصحيفة حول الزراعة في مكيراس قال عبده أحمد العاقل:
للأسف بعد قيام الوحدة المشؤومة تم تدمير مقدرات مديرية مكيراس وكل المكاسب من زراعة، صحة، تعليم أساسي، تعليم جامعي، طرق ومشاريع حيوية، وتم تدمير التعاونيات الزراعية التي كانت من أفضل التعاونيات الزراعية في الجنوب بشكل عام، وتم بيع معداتها الزراعية، وكذلك بيع المشاريع الأهلية كالكهرباء والمياه وإلى آخره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news