يمن ديلي نيوز:
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، “رشاد العليمي”، الثلاثاء 23 ديسمبر/كانون الأول، إن هيئة التشاور والمصالحة ملزمة بموجب إعلان نقل السلطة بالوقوف ضد أي سلوك يقوّض التوافق القائم، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، لأنها جزء أصيل من منظومة حماية الشرعية.
جاء ذلك خلال لقائه بنواب رئيس هيئة التشاور، عبدالملك المخلافي، صخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري، لمناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية، وفي مقدمتها الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي. وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وحذر رئيس مجلس القيادة في الاجتماع من الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، ومحاولات تحويل الشراكة السياسية إلى أداة لتعطيل مؤسسات الدولة، واستخدامها غطاءً لتمرير مشاريع خارج إطار التوافق الوطني.
خلال اليومين الماضيين دفع المجلس الانتقالي الجنوبي بستة من وزراء الحكومة اليمنية “المعترف بها دولياً” لإعلان مواقف مساندة له، والسيطرة على مقر اجتماعات الحكومة، عقب اجتياحه لمديريات وادي حضرموت، ومحافظة المهرة يومي 3 و 4 من شهر ديسمبر/كانون الجاري.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي شدد على أن التهاون مع هذا المسار سياسيًا ومؤسسيًا سيؤدي إلى إفراغ مجلس القيادة وهيئاته المساندة من مضمونها التوافقي، وتهديد المركز القانوني للدولة، وإعادة إنتاج الصراع داخل الشرعية بصورة أكثر خطورة.
وجدد “العليمي” الرفض القاطع لأي إجراءات أحادية أو مساعٍ لفرض أمر واقع خارج إطار التوافق الوطني والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، معتبرًا أن هذا النهج يمس جوهر المهام التي أُنشئت من أجلها هيئة التشاور والمصالحة، وفي مقدمتها صون التوافق على مختلف المستويات.
ووفق “سبأ”: تطلع العليمي إلى الدور المعوّل على هيئة التشاور والمصالحة في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب مسؤولية جماعية ورؤية تتجاوز ردود الفعل، نحو بناء أدوات حاكمة لحماية مؤسسات الدولة، وردع أي محاولات لتقويض الشراكة القائمة بين القوى الوطنية المناهضة لمشروع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وتحدث عن الدور المحوري للهيئة باعتبارها أحد أعمدة التوافق الوطني التي أنشأها إعلان نقل السلطة لمساندة مجلس القيادة الرئاسي، وحماية الشراكة، ومنع انزلاق البلاد نحو مزيد من الفوضى.
ووفقاً لوكالة الانباء اليمنية “سبأ” قال العليمي إن المصالح العليا لليمن اليوم تتمثل في الحد من معاناة المواطنين، والحفاظ على وحدة القرار، واستمرار الدعم الإقليمي والدولي، وحماية مسار التعافي الاقتصادي، ومنع عزل الشرعية أو إضعافها.
وشددت الهيئة خلال الاجتماع على الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأهمية المضي قدمًا في تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويض قيادة مجلس القيادة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التوافق الوطني، وحشد الجهود لمواجهة “المليشيات الحوثية”. وفق سبأ.
وفي وقت سابق اليوم ، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني “رشاد العليمي” إن إجراءات المجلس الانتقالي الجنوبي “الأحادية” بلغت مرحلة أخطر هذا الأسبوع، وذلك خلال لقائه قيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية.
وأوضح أن المجلس الانتقالي الجنوبي قام بدفع مؤسسات وأجهزة الدولة لإصدار بيانات تؤيد تقسيم البلاد، وتبني مواقف عليا ليست من اختصاصها. مشدداً على عدم القبول تحت أي ظرف كان بأن تتحول الشراكة السياسية إلى تمرد على الدولة، أو محاولة فرض واقع بالقوة.
“رشاد العليمي”: إجراءات “الانتقالي” بلغت مرحلة أخطر ولن نقبل تحويل الشراكة إلى تمرد
مرتبط
الوسوم
انقلاب المجلس الانتقالي
رشاد العليمي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news