رحبت سفيرة فرنسا لدى اليمن، كاثرين كمون قرم، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم في مسقط بشأن إطلاق سراح المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، والذي جرى التفاوض عليه برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت السفيرة الفرنسية عبر حسابها على منصة "إكس" إن هذا الاتفاق يمثل "خطوة إنسانية إيجابية نحو الأمام"، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة الالتزام بتنفيذه. وأضافت كمون قرم أن فرنسا ستظل متيقظة لضمان إطلاق سراح جميع المعتقلين التعسفيين، معتبرة أن حماية حقوق المحتجزين تشكل أولوية أساسية ضمن جهود التخفيف من معاناة المدنيين في اليمن.
وكان رئيس الوفد الحكومي المفاوض، يحيى كزمان، أعلن في وقت سابق اليوم، التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن نحو 2900 أسير ومختطف من مختلف الأطراف، في ختام الجولة العاشرة من مشاورات مسقط التي استمرت اثني عشر يوماً، ضمن إطار تنفيذ اتفاقية ستوكهولم.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أكد أن الاتفاق يشكل خطوة إنسانية بالغة الأهمية، داعياً إلى استمرار التعاون بين الأطراف ودعم إقليمي منسق لضمان التنفيذ الكامل. كما حظي الاتفاق بترحيب إقليمي ودولي واسع، من بينها سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وبريطانيا.
من جانبه قال رئيس لجنة شؤون الاسرى التابعة للحوثيين وعضو الفريق المفاوض، عبدالقادر المرتضى إن أهم ما تضمنه اتفاق اليوم هو تنفيذ صفقة رقمية تشمل 2900 أسير من الطرفين سيتم الاتفاق على أسمائهم خلال شهر، انتشال كل الجثامين من كل الجبهات والمناطق وتسليمها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتشكيل لجان لزيارة كل السجون بعد تنفيذ الصفقة وحصرمن تبقى من الأسرى وإطلاقهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news