عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعًا بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني.
وفي مستهل اللقاء، عبّر فخامة الرئيس عن تقديره الكبير، ومعه أعضاء مجلس القيادة، للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج، سواء في تمثيل الدولة اليمنية أو في خدمة رعاياها والدفاع عن مصالحها الوطنية. وأكد أن هذه الجهود تكتسب أهمية مضاعفة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي قيادات الخارجية ورؤساء البعثات أمام مستجدات الوضع المحلي، وفي مقدمتها الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرًا في محافظتي حضرموت والمهرة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات بلغت مرحلة خطيرة هذا الأسبوع، بعد أن دفعت مؤسسات وأجهزة الدولة لإصدار بيانات تتبنى مواقف سياسية عليا ليست من اختصاصها، بما يهدد وحدة القرار والمركز القانوني للدولة.
وحذّر فخامته من خطورة هذا المسار الذي يتجه إلى فرض أمر واقع وخلق سلطة موازية بالقوة، مؤكدًا أن ذلك يهدد وحدة البلاد ويعرّضها لمخاطر داخلية جسيمة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الدولة في منع انزلاق اليمن نحو صدام داخلي جديد.
كما حذر من ان المغامرة بالإجراءات الأحادية تهدد هذه المكاسب وتعيد القضية من مسار الحل الآمن والمنصف، إلى مسار الصدام غير المحسوب.
اخبار التغيير برس
واشار رئيس مجلس القيادة في هذا السياق الى ما تحقق للقضية الجنوبية خلال السنوات الماضية من مكاسب سياسية، وتمثيلية بدعم الأشقاء، وبالتوافق الوطني القائم.
وشدد الرئيس العليمي على أن الشراكة السياسية لا يمكن أن تتحول إلى تمرد على الدولة أو محاولة لفرض واقع بالقوة، موضحًا أن المواقف السياسية العليا يحددها مجلس القيادة الرئاسي ومؤسسا
إنشر على واتس أب
إنشر على الفيسبوك
إنشر على X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news