رحبت المقاومة الوطنية، التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في ختام الاجتماع العاشر للجنة الإشرافية بالعاصمة العُمانية مسقط، والذي يقضي بإطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى والمحتجزين لدى جميع الأطراف برعاية أممية ودولية.
وأبدى ناطق المقاومة الوطنية، صادق دويد، ترحيبها الكامل بنتائج المشاورات التي يسرتها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، معتبرة إياها "خطوة مهمة" في المسار الإنساني.
وأكد أن المقاومة الوطنية كانت سباقة في الدعوة لهذه الخطوة وسعت عبر "خطوات عملية" للوصول إلى هذا الاتفاق، انطلاقاً من حرصها على تخفيف معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وشدد على ضرورة "الالتزام المزمن" لتنفيذ الاتفاق، لضمان عدم مماطلة أي طرف ولضمان عودة المحتجزين إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن.
وكان الوفد الحكومي
قد أكد نجاح الاتفاق، مشيرًا إلى أن الصفقة تتضمن الإفراج عن 2900 أسير ومختطف، على رأسهم السياسي محمد قحطان، المخفي قسرًا لدى المليشيات منذ 2015.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news