اختتمت الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025، جولة مفاوضات استمرت 12 يوماً في سلطنة عُمان، بالإعلان عن اتفاق رسمي يقضي بتنفيذ مرحلة جديدة من عمليات إطلاق سراح المحتجزين من جميع الأطراف على خلفية النزاع.
وبحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، فقد تم التوصل إلى توافق حول قوائم وآليات لمرحلة إفراج جديدة، في إطار تنفيذ اتفاقية ستوكهولم التي تتبنى مبدأ "الكل مقابل الكل".
وعُقد الاجتماع برئاسة مشتركة بين مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
و
أعرب المبعوث الأممي عن امتنانه العميق لسلطنة عُمان على استضافتها للمفاوضات ودعمها المستمر لتقريب وجهات النظر بين اليمنيين.
وأكد المبعوث الأممي، أن هذا الاتفاق يمثل "خطوة إيجابية وهامة" ستسهم في تخفيف معاناة مئات الأسر اليمنية، مشدداً على أن النجاح الحقيقي يعتمد على استمرار انخراط الأطراف بجدية في التنفيذ الفعلي، والتعاون الإقليمي المنسق لضمان سلاسة عمليات التبادل، والبناء على هذا التقدم للوصول إلى تصفية كاملة لهذا الملف الإنساني.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الساحة اليمنية تصعيداً سياسياً وإدارياً حاداً، مما يجعل من التقدم في الملف الإنساني (المحتجزين) وسيلة هامة لبناء الثقة وتخفيف حدة الاحتقان الشعبي، وفتح الطريق أمام مشاورات سياسية أوسع.
ووفقاً للبيان، سيبدأ مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق اللوجستي مع الأطراف لتحديد المواعيد الزمنية لبدء نقل المحتجزين وتجهيز المطارات والوسائل اللازمة لضمان عودتهم إلى أسرهم بسلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news