بحث الدكتور صالح الحاج، رئيس هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة، جوليان هاريس، اليوم في العاصمة عدن،
الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في الجنوب العربي.
واستعرض جهود الاستجابة الإنسانية، وتمكين الشباب والمرأة، مؤكدا
التزام القوات المسلحة الجنوبية بقرار الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، بالعفو العام، وعدم ارتكابها أي مخالفات إنسانية، خلافًا لما تروّج له وسائل إعلام.
ودعا الحاج المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية والإنسانية إلى تقصي الأوضاع ميدانيًا ورصد الواقع في مدينة سيئون، مؤكدًا استعداد المجلس تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات.
وقال إنه لم يطرأ أي تغيير على الحياة المعيشية في سيئون، مشيرًا إلى أن تدخل القوات الجنوبية لتأمين وادي حضرموت جاء نتيجة للاختلالات الأمنية، ولقطع الطريق أمام تهريب السلاح إلى مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
بدوره، عبر المنسق المقيم للأمم المتحدة عن حرصه على استمرار التنسيق والتعاون مع المجلس الانتقالي الجنوبي، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news