أثار مستشار وزير الداخلية سالم بن جذنان النهدي، خلال حديثه لقناة المهربة، العديد من النقاط المتعلقة بالوضع السياسي في اليمن، حيث أكد على دعمه الثابت للجمهورية اليمنية وللوحدة وللمرجعيات الثلاث التي تدعم الشرعية اليمنية.
وأوضح النهدي أن هناك حراكاً يقوم به بعض الوزراء والمسؤولين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيراً إلى أنهم يدعمون قرار تقسيم اليمن.
وأضاف أن أربعة وزراء فقط من أصل أربعة وعشرين وزيراً أعلنوا تأييدهم للانتقالي، بينما بقية الوزراء لم يعلنوا أي موقف تجاه هذه القضية.
وأشار النهدي إلى أن القرارات التي يتخذها الانتقالي تعتبر غير دستورية، وأنها تضع الانتقالي خارج إطار الدولة بشكل كامل.
وتابع النهدي حديثه بالقول إن الانتقالي قد أعلن تأييده لنفسه، وأسقط الشرعية والمجلس الرئاسي، مما يعتبر انقلاباً مكتمل الأركان.
وأضاف أن هناك العديد من الخروقات التي حدثت في بعد عودة الدولة إلى عدن، خاصة بعد إعلان عيدروس الزبيدي عن تعيين نواب من الانتقالي.
واختتم النهدي حديثه بالإشارة إلى أن هذه التصريحات تعتبر خروقات كبيرة، وأنها تضع الانتقالي في موقف صعب.
وأكد أن هذه الأحداث تعتبر انقلاباً كاملاً، وأنها تضع الانتقالي خارج إطار الدولة بشكل كامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news