حذرت الأمم المتحدة، الأحد، من أن موجة الاختطافات التعسفية الجديدة التي نفذتها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها تهدد استمرار العمل الإنساني وتعرقل وصول المساعدات الحيوية لملايين المحتاجين في اليمن.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اختطاف الحوثيين لعشرة موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة في 18 ديسمبر، ما يرفع إجمالي المختطفين من موظفي المنظمة إلى 69 شخصاً.
وأكدت المنظمة في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن هذه الاختطافات تجعل تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين “غير ممكن بشكل مستمر”، محذرة من تداعيات خطيرة على المدنيين الذين يعتمدون على الدعم الإنساني في ظل الأزمة المتفاقمة.
اقرأ المزيد...
وزير الزراعة يطالب الرئيس الزُبيدي بإعلان دولة الجنوب
21 ديسمبر، 2025 ( 5:52 مساءً )
مسام يواصل جهوده وينزع مئات الألغام خلال أسبوع واحد
21 ديسمبر، 2025 ( 5:31 مساءً )
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات تؤثر مباشرة على قدرة الأمم المتحدة وشركائها على أداء مهامهم، وتحد من وصول السكان إلى الغذاء والرعاية الصحية والمساعدات الطارئة، في بلد يُعد من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ودعا الأمين العام إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين من موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية، مطالباً الحوثيين بإلغاء أي إجراءات قضائية بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وموظفيها، كما نصت عليها اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946، مؤكداً استمرار المنظمة في جهودها المكثفة مع الدول الأعضاء ومجلس الأمن، والتواصل المباشر مع الحوثيين لضمان الإفراج عن جميع الموظفين المختطفين، معبراً عن تضامنه الكامل مع أسر المختطفين والمجتمعات المتضررة في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news