أعلن القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، راجح باكريت، عن البدء بخطة لتأهيل واستيعاب أكثر من 10 آلاف مجند من أبناء محافظة المهرة ضمن صفوف التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس، وذلك في خطوة تهدف إلى إحكام القبضة العسكرية على البوابة الشرقية لليمن.
وبرر باكريت هذه الخطوة بأنها تأتي لتمكين أبناء المهرة من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية، واصفاً إياها بـ "التجسيد الحقيقي للدولة الفيدرالية الجنوبية". كما أثنى على استجابة رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، لما أسماه "مطالب أبناء المحافظة" في إعادة تأهيل العسكريين والأمنيين الموالين للمجلس.
وتأتي هذه التحركات بعد أسبوعين فقط من بسط المجلس الانتقالي سيطرته على محافظة المهرة، والتي أعقبت سيطرته على محافظة حضرموت، ليصبح بذلك كامل الشريط الحدودي والمحافظات الجنوبية والشرقية تحت قبضة تشكيلات المجلس الميدانية، وسط مخاوف من تزايد حدة الاستقطاب العسكري في المناطق الاستراتيجية المحاذية لسلطنة عمان والسعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news