كريتر سكاي/خاص
قالت الناشطة الحقوقية نورا الجروي إن إعادة اعتقال علياء الميهال بعد الإفراج عنها في مثل هذا اليوم من العام الماضي، تمثل صورة صارخة لـعبثية القمع وانعدام الالتزام بالقانون والعدالة لدى مليشيا الحوثي.
وأوضحت الجروي أن الميهال أُفرج عنها العام الماضي، قبل أن تُعاد اعتقالها مرة أخرى في الشهر ذاته، معتبرة أن ما تتعرض له لا يمكن وصفه كحالة فردية، بل يندرج ضمن سياسة ممنهجة تمارسها جماعة الحوثي ضد النساء في اليمن.
وأضافت أن هذه السياسة تقوم على الاعتقالات التعسفية، ومصادرة الرأي، وقمع الحريات، واستخدام النساء كـأداة للترهيب السياسي، في انتهاك واضح للحقوق الإنسانية والقانونية.
وأكدت الجروي تضامنها الكامل مع علياء الميهال، مشددة على أن هذه الانتهاكات لن تسقط بالتقادم، وأن صوت النساء لن يُسكت، معتبرة أن ما تتعرض له الميهال، وآلاف النساء اليمنيات، سيبقى وصمة عار تطارد مرتكبي هذه الانتهاكات وكل من يتواطأ معها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news