كشف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، عن توجهات الحزب لإجراء تغييرات هيكلية واسعة تشمل مراجعة الأدبيات واللوائح التنظيمية وتصعيد الكوادر الشابة، مؤكداً أن الحزب شكل لجنة خاصة للإعداد لدورة انتخابية مرتقبة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأوضح الهجري في تصريحات أدلى بها لـ "بي بي سي عربي"، مساء اليوم السبت، أن حاجة الحزب للتجديد كانت قائمة، إلا أن انعقاد المؤتمر العام تأجل منذ العام 2013 نتيجة تداعيات "الجائحة الحوثية" والعوائق الأمنية، مشيراً إلى أن الإصلاح نجح خلال العامين الماضيين في إعادة انتخاب 90% من قياداته في المحافظات، إلى جانب إحلال كفاءات شبابية في الأمانة العامة بنسبة وصلت إلى 70%، لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة.
وفيما يتعلق بالتحالفات الإقليمية، وصف القيادي الإصلاحي العلاقة مع المملكة العربية السعودية بـ "المتميزة"، معرباً عن تقدير الحزب للتدخلات الإيجابية للمملكة، ومؤكداً أنه لولا الدعم السعودي لكان الوضع في اليمن قد وصل إلى مستويات شديدة السوء.
وعلى الصعيد الأمني والعسكري، جدد الهجري التأكيد على أن "الإصلاح" حزب سياسي مدني لا يمتلك أي تشكيلات عسكرية خاصة به. وأوضح أن شباب الحزب بادروا للانخراط في "المقاومة الشعبية" مع بداية الانقلاب الحوثي، قبل أن يصدر الرئيس السابق عبدربه منصور هادي قراراً رسمياً بدمج المقاومة في قوام الجيش اليمني، ليتحول أولئك الشباب إلى جنود نظاميين يعملون تحت مظلة وزارة الدفاع والمؤسسة العسكرية للدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news