حذّر برنامج الغذاء العالمي من تفاقم الأزمة الغذائية في اليمن، مؤكداً أن 61% من الأسر باتت غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية خلال نوفمبر 2025، وسط أوضاع وصفها بـ"الأسوأ على الإطلاق".
وأوضح البرنامج أن أكثر من ثلث الأسر اليمنية تعاني من سوء استهلاك الغذاء، مع تسجيل معدلات حرمان شديدة في محافظات عدة، أبرزها البيضاء والضالع وريمة والجوف وحجة.
وأشار التقرير إلى أن النازحين داخلياً والأسر التي تعيلها نساء هم الأكثر تضرراً، إذ أفاد نحو 19% من الأسر النازحة بأن أحد أفرادها أمضى يوماً كاملاً دون طعام، مقارنة بـ9% فقط بين السكان غير النازحين، فيما ارتفعت النسبة إلى 17% لدى الأسر التي ترأسها نساء.
وبيّن أن نقص الغذاء كان أكثر انتشاراً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً مقارنة بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، رغم تحسن نسبي في بعض المؤشرات الاقتصادية والإنسانية خلال الفترة الأخيرة.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن اليمن تصدّر مؤشرات الجوع العالمية خلال عام 2025، وفق تصنيفات دولية عدة، بينها التصنيف المتكامل للأمن الغذائي ونظام الإنذار المبكر بالمجاعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news