واعتمد التصنيف على مؤشر أوكن للبؤس (Okun’s Misery Index)، الذي يقيس مستوى الضيق الاقتصادي عبر جمع معدلات التضخم والبطالة، حيث تعكس القيم المرتفعة تراجع مستوى المعيشة وتزايد الضغوط على الأسر.
وبحسب النتائج، جاءت زيمبابوي في صدارة القائمة، تلتها جنوب أفريقيا في المركز الثاني، بينما حلّ اليمن ثالثًا، متقدمًا على دول تشهد أزمات اقتصادية حادة مثل لبنان وفنزويلا وسوريا والسودان، ما يبرز عمق التدهور الاقتصادي في البلاد.
وفي المقابل، يرى مختصون أن مؤشر أوكن، رغم أهميته في تقديم صورة عامة عن الضيق الاقتصادي، لا يعكس كامل الواقع المعيشي في اليمن، إذ يغفل مؤشرات أساسية مثل مستويات الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وتراجع الخدمات الصحية والتعليمية، وهي عناصر تشكّل جوهر الأزمة الإنسانية.
ويأتي هذا التصنيف في ظل استمرار الصراع الداخلي وتداعياته الاقتصادية، ما يضاعف التحديات أمام أي مسار للتعافي في المدى القريب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news