قال الباحث اليمني ومسؤول المناصرة في الكونغرس الأمريكي سيف المثنى إن الملف اليمني شهد تراجعاً ملحوظاً في سلم أولويات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب إعلان وقف إطلاق النار بين واشنطن وجماعة الحوثي.
وأوضح المثنى، في تدوينة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، أن إدارة الملف اليمني باتت بيد الوسطاء في دول الخليج، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، في ظل توجه أمريكي لتقليص الانخراط المباشر في الشأن اليمني.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في محافظة حضرموت، أكد المثنى أن المسؤولين الأمريكيين ينظرون إلى ما يجري باعتباره «شأناً يمنياً داخلياً يجب أن يبقى كذلك»، مشيراً إلى وجود شبه إجماع داخل الأوساط الرسمية الأمريكية على أن الولايات المتحدة لن تتدخل في الشأن اليمني ولن تدعم طرفاً على حساب طرف آخر.
وأضاف أن هذا الموقف يعكس توجهاً أمريكياً واضحاً نحو تجنب الانخراط في تعقيدات الصراع اليمني، والاكتفاء بدور محدود يركز على الوساطة الإقليمية وخفض التصعيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news