يمن ديلي نيوز:
ظهر رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، اليوم السبت، 20 ديسمبر/كانون الأول، بمحافظة حضرموت لأول مرة منذ اجتياح قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لمناطق تمركز قواته في مديريات الهضبة مطلع الشهر الجاري.
وكان ظهور “بن حبريش” في فعالية أحياها حلف القبائل بمديرية غيل باوزير، بمناسبة ما أسموها “يوم حضرموت الوطني”، والذكرى الثانية عشرة لتأسيس الحلف، ومقتل مؤسسه الشيخ سعد بن حبريش، وانطلاق الهبة الشعبية الحضرمية.
في 4 ديسمبر/كانون الجاري، بسطت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، من محافظات الضالع ولحج، سيطرتها على مواقع حلف قبائل حضرموت في حقول بترومسيلة، بعد يوم واحد من توقيع حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية برعاية سعودية اتفاقًا لمنع التصعيد.
وبينت صور الفعالية التي نشرها حلف قبائل حضرموت على منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تابعتها “يمن ديلي نيوز”، حضور عدد من الشخصيات الاجتماعية وعسكريين في أول احتشاد من نوعه منذ اجتياح الانتقالي لمديريات وادي وهضبة حضرموت ومحافظة المهرة.
وفي الفعالية، شدد رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، على أن قوات حماية حضرموت التي أنشأها خلال العام الجاري ستنتشر على كامل تراب حضرموت، واصفًا إياها بأنها قوات نظامية وشرعية.
وشكر “بن حبريش” الدول التي وقفت إلى جانب حضرموت، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية. كما شكر جهود الوسطاء من مشايخ القبائل والوجهاء في التوصل إلى الاتفاق مع السلطة المحلية.
وقال: “قضية حضرموت أصبحت اليوم حاضرة في المحافل الإقليمية والدولية، وتثبيت حضورها يُعد بحد ذاته إنجازًا وطنيًا وانتصارًا سياسيًا”، مشددًا على أن رفع مستوى الوعي الحضرمي، ووحدة الصف، والتفاف أبناء حضرموت حول مشروعهم الجامع كفيل بإفشال مخططات الجهات المعادية.
وأضاف: “النصر لا يتحقق بقوة السلاح وحدها، بل بالتمكين والثبات على الأرض”، متهماً من وصفها الجهات المعادية – المجلس الانتقالي الجنوبي – بالإخلال بالاتفاق الموقّع بين الحلف والسلطة المحلية، والذي جرى برعاية السعودية، مجددًا في الوقت ذاته التزام الحلف الكامل بالاتفاق.
واعتبر “بن حبريش” المرحلة الراهنة امتدادًا لنضالات حلف قبائل حضرموت منذ عام 2013، وانعكاسًا لإصرار أبناء حضرموت وثباتهم على مبادئهم في سبيل تحقيق أهدافهم، وفي مقدمتها الحكم الذاتي، حسب تأكيده.
وحلف قبائل حضرموت هو حلف قبلي بدأ نشاطه مدنيًا في العام 2013 كرد فعل على تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في المحافظة، خصوصًا بعد مقتل الزعيم القبلي الشيخ سعيد بن حبريش برصاص قوات الأمن.
يضم الحلف قبائل وعشائر وبادية وحضر حضرموت، واستمر نشاطه مدنيًا صرفًا، إلا أن إقدام الحكومة على إقالة “عمرو بن حبريش” من منصبه كوكيل محافظة حضرموت الوادي والصحراء دفعه لإحياء الحلف مجددًا.
يقول الحلف إنه يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في حضرموت، وقد تبنى عدة مبادرات لحماية المحافظة من التهديدات الأمنية، بما في ذلك حماية حضرموت من الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
ويعد “عمرو بن حبريش العليي” وكيل محافظة حضرموت هو الشخصية الأبرز في هذا الحلف، وهو أحد أبرز الزعماء القبليين في محافظة حضرموت، حيث يرأس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، وينتمي إلى قبيلة الحموم، وهو من الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي والاجتماعي في المحافظة.
مرتبط
الوسوم
مؤتمر حضرموت الجامع
بن حبريش
رئيس حلف حضرموت حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news