كشفت قوات الجيش اليمني، عن احتجاز مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، عدد من جثامين منتسبيه، بعد تصفيتهم عقب المواجهات التي شهدتها محافظة حضرموت، قبل أسبوعين.
جاء ذلك عقب تشييع عدد من منتسبي القوات المسلحة التابعين للمنطقة العسكرية الأولى، أمس الجمعة بمارب، ممن سقطوا قبل نحو أسبوعين في مواجهات مع قوات المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت، وسط اتهامات رسمية للمجلس باحتجاز جثامين جنود آخرين.
وتقدم مراسم التشييع رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز، بحضور قيادات عسكرية وأمنية رفيعة وأعضاء في مجلس النواب ومسؤولين حكوميين. وأكد المشاركون أن هؤلاء الجنود سقطوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في مواجهة ما وصفه البيان بـ "الاعتداء الإجرامي" الذي نفذته مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي.
وأشار المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إلى أن بعض الشهداء تم مواراتهم الثرى في مدينة سيئون من قبل أهاليهم في وقت سابق.
وأفاد بأن جثامين أخرى لا تزال محتجزة لدى المعتدين، في إشارة إلى مليشيات المجلس الانتقالي، وهو ما اعتبره الجيش انتهاكاً للأعراف والقوانين العسكرية والإنسانية.
ويأتي هذا البيان والتشييع الرسمي في مأرب ليعكس حجم الهوة بين وزارة الدفاع والمجلس الانتقالي، حيث استخدم البيان لغة حادة بوصف المجلس بـ "الانفصالي" و"المعتدي"، مما يشير إلى أن الحادثة التي وقعت قبل أسبوعين في حضرموت لا تزال تلقي بظلالها على تماسك مجلس القيادة الرئاسي، وتدفع نحو مزيد من الاحتقان العسكري في المحافظات الشرقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news