في خطوة طمأنة لآلاف المواطنين والتجار، أكدت مصادر أمنية مطلعة أن حركة المرور والمسافرين على الطرق الرئيسية التي تربط محافظات الجنوب اليمني، وعلى رأسها عدن وحضرموت والمهرة وشبوة وأبين والعبر، تسير بشكل طبيعي وكامل، نافية وجود أي إجراءات استثنائية أو عراقيل تعيق تنقل المواطنين في أعقاب الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق.
إجراءات روتينية وتأكيد على الانسيابية
ونقلت المصادر عن جهات أمنية مسؤولة تأكيداتها بأن الوضع الأمني على كافة المحاور الرئيسية مستقر وآمن، مشيرة إلى أن ما قد يتردد حول فرض قيود جديدة أو إغلاق طرق هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وأوضحت أن الإجراءات المتبعة عند النقاط الأمنية المنتشرة على الطرق هي إجراءات روتينية وقائية، تهدف إلى ضمان سلامة الجميع وتأمين انسيابية الحركة وليس لتعويقها.
تفاصيل الإجراءات على نقاط التفتيش
وتفصيلاً، أوضحت المصادر أن كل مسافر يُطلب منه فقط إبراز إحدى الوثائق الثبوتية الرسمية، مثل بطاقة الهوية الشخصية أو جواز السفر أو أي مستند رسمي يثبت هويته، وهو إجراء معتاد في كافة نقاط التفتيش لضمان هوية العابرين.
وأكدت أنه لم يتم تسجيل أي حالة منع من العبور أو إعادة مسافر من نقطة تفتيه، كما لم يتم توقيف أي شخص، داعية المواطنين إلى التعاون مع القوات الأمنية وتقديم المستندات المطلوبة لضمان عبور سلس وسريع.
ويأتي هذا التأكيد في وقت يهم فيه آلاف المواطنين والتجار الذين يعتمدون على هذه الطرق الحيوية في تنقلاتهم اليومية ونقل البضائع بين المحافظات، مما يعكس حرص السلطات المعنية على الحفاظ على استمرارية الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت المصادر إلى أن الأوضاع الحالية لا تختلف عن المعتاد طوال العام، حيث تشهد الطرق حركة نشطة وآمنة، مما يساهم في تعزيز التبادل التجاري وربط الأسر في مختلف المناطق.
وفي الختام، خلغت المصادر أي مخاوف لدى الراغبين في السفر بين المحافظات المذكورة، مؤكدة أن الطرق مفتوحة ومؤمّنة بالكامل، وأن الجهات الأمنية تبذل جهوداً مستمرة للحفاظ على هذا الاستقرار وضمان سلامة كافة المواطنين على امتداد الطرق اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news