يمن ديلي نيوز:
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة 19 ديسمبر/ كانون الأول، التأكيد على السير في استكمال تنفيذ أهداف عملية “المستقبل الواعد” بمحافظة حضرموت، رغم ما وصفها بـ”العمليات الإرهابية” التي تستهدف قواتهم.
وذكر المتحدث باسم قوات الانتقالي الجنوبي “محمد النقيب” أن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف إحدى النقاط المرابطة بوادي حضرموت نجم عنه جرح جندي. مشدداً على أن الهجوم يأتي في سياق سلسلة اعتداءات ينفذها تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي والإخوان.
مطلع ديسمبر/كانون الجاري أطلق الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عملية عسكرية تحت مسمى “المستقبل الواعد” سيطر خلالها على مديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة الواقعتان في نطاق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.
وكانت المملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي في اليمن، شددت على خروج قوات الانتقالي الجنوبي من حضرموت والعودة إلى مواقعها العسكرية في المحافظات التي أتت منها (الضالع وأبين وشبوة ولحج).
متحدث قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في تدوينة تابعها “يمن ديلي نيوز” قال إن قواتهم مستمرة في الانتشار بمديريات وادي حضرموت ضمن مسرح عمليات “المستقبل الواعد”.
وأوضح أن العمليات العسكرية تترافق مع تنسيق أمني مع شركاء إقليميين ودوليين في إطار مكافحة الإرهاب، ومنع وصول التقنيات العسكرية المتقدمة، وعلى رأسها الطائرات المسيّرة، إلى الجماعات المسلحة.
وكان محافظ حضرموت، سالم الخنبشي، شدد أمس الخميس على أن الحل الأمثل لاستتباب الأمن والاستقرار في المحافظة يكمن في عودة القوات التابعة للمجلس الانتقالي إلى مواقعها السابقة.
وطالب الأمم المتحدة بممارسة دور أكثر فاعلية في دعم استقرار المحافظة. كما دعا القوى السياسية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي، للتجاوب مع جهود الحل السياسي لتجنيب حضرموت أي صراعات لا تخدم سوى جماعة الحوثي.
محافظ حضرموت: الحل الأمثل بعودة قوات “الانتقالي الجنوبي” إلى مواقعها السابقة
مرتبط
الوسوم
المجلس الانتقالي الجنوبي
عملية المستقبل الواعد
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news