كتب المحلل السياسي هاني مسهور تغريدة على حسابه بمنصة «إكس» (تويتر سابقًا)، تناول فيها موقع جنوب اليمن في ضوء استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025، معتبرًا أن القضية الجنوبية لم تعد تُقرأ كصراع محلي، بل ضمن مقاربة واقعية جيوسياسية مرتبطة بأمن الطاقة والملاحة الدولية.
وتابعت العين الثالثة ما أشار إليه مسهور من أن تركيز واشنطن على تأمين باب المندب وخليج عدن جعل من الجنوب طرفًا فاعلًا وشريكًا ميدانيًا لا يمكن تجاوزه في معادلة الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وأوضح مسهور، أن التحول الأمريكي نحو إنهاء الأزمات المزمنة والاعتماد على قوى الأمر الواقع القادرة على فرض الأمن على الأرض، يفتح الباب أمام تعامل دولي أوسع مع الواقع السياسي في الجنوب، ليس كمطلب سياسي فقط، بل كضرورة أمنية تفرضها حماية المصالح الاستراتيجية وضمان سلامة التجارة العالمية في واحدة من أخطر الممرات البحرية في العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news