في تطور لافت يترقبه المجتمع اليمني-الأمريكي، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة واشنطن عن تحركات لإعادة الدكتور أمير غالب إلى الواجهة السياسية، ولكن هذه المرة من بوابة مناصب "الوزن الثقيل" داخل الإدارة الأمريكية، ليتجاوز بذلك ترشيحه السابق لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الكويت.
يأتي ذلك بعد أن حال عدم توافق الكونغرس دون إتمام تعيينه سفيراً لدى الكويت، في الفترة السابقة.
وتشير المعلومات المسربة من دوائر صنع القرار إلى أن التوجه الحالي يتجاوز الطموح الدبلوماسي التقليدي. وبحسب مصدر خاص لمؤسسة "يمانيون في أمريكا"، فإن المنصب المطروح للدكتور غالب يُوصف بأنه أعلى وزناً وأقوى نفوذاً، من حيث التأثير المباشر على السياسات.
كما يوصف المنصب المرتقب بأنه سيادي ووطني يضعه في قلب هيكلية القيادة داخل واشنطن. ويعيد ترتيب استراتيجية ضمن رؤية الإدارة الجديدة لتمكين الشخصيات ذات الثقة السياسية العالية، بحسب "المؤسسة الإعلامية "يمانيون في أمريكا".
وتعكس هذه الأنباء، رغم عدم رسميتها بعد، حالة من الثقة المتجددة في قدرات الدكتور أمير غالب السياسية. ويرى مراقبون أن اختيار شخصية من خلفية يمنية-أمريكية لمنصب بهذا الحجم يمثل:
اعترافاً بالتأثير المتنامي: للجالية اليمنية والعربية في الخارطة السياسية الأمريكية.
رهاناً على الكفاءة: وتثميناً للأدوار التي لعبها غالب في تقريب وجهات النظر وبناء الجسور مع الإدارة الحالية.
وبينما تلتزم الدوائر الرسمية الصمت حتى اللحظة، يسود التفاؤل أوساط المتابعين للشأن الأمريكي، بانتظار الإعلان الرسمي الذي قد يشكل نقطة تحول مفصلية في مسيرة أحد أبرز الوجوه السياسية العربية في الولايات المتحدة.
ويعتبر الدكتور أمير غالب نموذجاً استثنائياً لـ "الحلم الأمريكي" بنسخته اليمنية؛ فهو الرجل الذي استطاع تحويل الزخم الشعبي في مدينة صغيرة إلى نفوذ سياسي وصل صداه إلى "مارالاغو" والبيت الأبيض.
بطاقة تعريفية: حقائق سريعة
المجال
التفاصيل
الأصول
ولد في اليمن (محافظة إب) وهاجر إلى أمريكا في سن الـ 17 عاماً.
المهنة الأصلية
طبيب (خريج طب بشري) مارس المهنة لسنوات قبل دخول السياسة.
المنصب التاريخي
أول رئيس بلدية (عمدة) مسلم وعربي لمدينة هامترامك بولاية ميشيغان.
الانتماء السياسي
عُرف باستقلاليته، ومؤخراً برز كحليف استراتيجي للرئيس دونالد ترامب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news