عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، برئاسة المحافظ نبيل شمسان، مساء الخميس، اجتماعاً استثنائياً لمناقشة التداعيات الأمنية والعسكرية، غداة العملية الإرهابية التي استهدفت مقر التجمع اليمني للإصلاح بعبوة ناسفة مموهة، وأسفرت عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 11 آخرين.
وفي أول إعلان رسمي حول الجريمة، كشفت اللجنة الأمنية عن نجاح الأجهزة الأمنية في ضبط عدد من المتهمين المتورطين في الحادثة.
وأوضح مدير شرطة المحافظة، العميد منصور الأكحلي، أن فرق التحقيق باشرت جمع الاستدلالات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتعقب بقية الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
من جانبه، أكد المحافظ نبيل شمسان أن هذه الأعمال الإجرامية هي محاولات "يائسة" من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية لزعزعة استقرار المدينة بعد فشلها في اختراق الجبهات عسكرياً. وأشاد المحافظ بحالة التلاحم بين الجيش والأمن والحاضنة الشعبية، معتبراً إياها الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات النظام الإيراني وأدواته.
وفي السياق العسكري، أكد قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، أن أبطال الجيش الوطني في حالة يقظة تامة بمختلف الجبهات، مشيراً إلى أن القوات تتصدى بكفاءة لكافة المحاولات العدائية الحوثية وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وخلص الاجتماع، الذي حضره كبار القادة العسكريين والأمنيين، إلى ضرورة تعزيز الاصطفاف المجتمعي والرسمي خلف مؤسستي الجيش والأمن، وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن المحافظة ومسيرة التعافي والتنمية التي تشهدها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news