حمّلت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية مسؤولية الانفلات الأمني .. أحزاب تعز تدين انفجار الضربة وتستنكر رفع خيم الاعتصام بالقوة
أدانت أحزاب وتنظيمات سياسية في محافظة تعز الانفجار الإرهابي الذي وقع قبل ظهر الخميس في شارع جمال، عند مدخل حي الضربة، أمام مقر التجمع اليمني للإصلاح، وأسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين، بينهم طفل في السابعة من عمره، وإصابة أكثر من عشرة آخرين من المواطنين، رجالًا ونساءً.
وحملت أحزاب المؤتمر الشعبي العام، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، واتحاد القوى الشعبية، وحزب البعث العربي الاشتراكي، السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حالة الانفلات الأمني التي تعيشها مدينة تعز، مؤكدين أن هذا الخلل يهدد حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم، ومطالبين الأجهزة الأمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط مرتكبي الجريمة، خصوصًا أن الحادثة وقعت في قلب المدينة وأمام كاميرات المراقبة والحراسات الحكومية.
وأعربت الأحزاب عن إدانتها الشديدة لأي اعتداء جسدي أو تهديد بالتصفية تعرض له ذوو ضحايا الانفلات الأمني في ساحة العدالة، مشيرة إلى أن إزالة خيمة المعتصمين هناك، بدلًا من ملاحقة الجناة والقبض عليهم، تمثل انتهاكًا إضافيًا للحقوق وعرقلة لتحقيق العدالة.
وأكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية تضامنها الكامل مع أسر الضحايا ومطالبهم العادلة في محاسبة جميع مرتكبي الجرائم، داعية الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجباتها في حماية المدنيين وتقديم الجناة للعدالة، كما تقدمت بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news