أخبار وتقارير
تعز (الأول) خاص:
كشف المتحدث باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، عن الأسباب الدافعة وراء التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الحزب بمدينة تعز، مؤكداً أن "خطاب الكراهية والتخوين" هو الذي مهد الطريق لسفك دماء الأبرياء.
حصاد الدماء: رحيل قيادي تربوي
وأكدت المصادر الرسمية ارتفاع حصيلة الهجوم إلى ثلاثة شهداء، بينهم القيادي في الحزب ومدير مدرسة عمار بن ياسر، الأستاذ إبراهيم الشراعي، وطفل في السابعة، بالإضافة إلى إصابة 11 آخرين من المارة والطلاب الذين تصادف وجودهم لحظة وقوع الانفجار الغادر في شارع جمال المكتظ.
عبوة مموهة بتقنية "الألواح الشمسية"
وكشفت التحقيقات الأولية عن تفاصيل تقنية صادمة؛ حيث صُممت العبوة الناسفة بشكل احترافي للتمويه، ووضعت داخل هيكل يوحي بأنها "بطارية ولوح شمسي" لإبعاد الشبهات، قبل أن يتم ركنها عند مدخل المقر وتفجيرها عن بُعد، مما تسبب بدمار واسع وإصابات مباشرة في صفوف المدنيين.
تحذير من "التطبيع مع التحريض"
وحذر العديني في بيانه من خطورة "التطبيع" مع الخطاب التحريضي الذي يحول الخلاف السياسي إلى عنف يهدد السلم الاجتماعي، مشدداً على أن هذه الجريمة لا تستهدف حزباً بعينه، بل تقوض حق ممارسة العمل السياسي السلمي في اليمن بأكمله، داعياً كافة القوى لاتخاذ موقف وطني وأخلاق حازم لوقف آلة القتل والتحريض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news