سقط أكثر من 15 شخصًا بين قتيل وجريح، جراء انفجار عبوة ناسفة في حي الضربة، شارع جمال، بمدينة تعز، استهدف مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح، وأسفر عن ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.
والمفارقة أن السلطات الأمنية شرعت برفع خيام المعتصمين بدل فتح تحقيق في الحادث، ما أثار انتقادات واسعة واعتُبر انتهاكًا للحق الدستوري في التظاهر السلمي. وطالب ناشطون بإجراء تحقيق جاد ومحاسبة المسؤولين وإعادة المعتصمين إلى أماكنهم.
ووصف مراقبون الحادث بأنه محاولة من جهات إجرامية لزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى، واستهداف المسار السياسي والمدني في المدينة، المعروفة بانحيازها للنضال السلمي ورأس مالها الرمزي المدني.
وتشهد تعز منذ أشهر انفلاتًا أمنيًا دفع المواطنين إلى الخروج في تظاهرات مستمرة، عقب اغتيال مديرة صندوق النظافة في جريمة وصفت بالبشعة وغير المسبوقة وسط المدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news