أدانت اللجنة الأمنية في محافظة تعز، (جنوب غرب اليمن)، الخميس 18 ديسمبر/ كانون الأول، التفجير الذي استهدف مقر حزب الإصلاح في المحافظة، ونتج عنه مقتل وإصابة 15 مدنياً، في أول إدانة رسمية للتفجير.
إدانة أمنية تعز، جاء في بيان صادر عن اجتماع عقدته صباح اليوم، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظة، برئاسة المحافظ نبيل شمسان، وفق إعلام المحافظة.
وأشار إلى أن الجريمة التي وقعت في حي الضربة بشارع جمال وسط المدينة، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 11 آخرين بينهم نساء وأطفال، مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المحافظة.
أمنية تعز في بيانها، أشادت بجهود الأجهزة الأمنية، التي قالت إنها "ضبطت عدداً من المتهمين في الحادثة"، مشددة على أهمية التكاتف والاصطفاف لمواجهة مثل هذه الجرائم، ومساندة الجيش الوطني والأمن بما يسهم في إفشال المخططات التي تستهدف المحافظة واستقرارها.
وعن الجريمة أوضحت اللجنة الأمنية أن الأجهزة الأمنية باشرت في اتخاذ الإجراءات اللازمة، وإجراء التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وفي الاجتماع، الذي حضره نائب قائد اللجنة الأمنية قائد محور تعز اللواء خالد فاضل، أكد المحافظ شمسان أهمية الجاهزية الكاملة لقوات الجيش والأجهزة الأمنية، وتعزيز التعاون والتكامل، لإفشال رهانات الحوثيين، لاختراق الجبهات وزعزعة الأمن والاستقرار.
قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل بدوره، أوضح أن الجيش في يقظة تامة وجاهزية عالية في مختلف المواقع والجبهات يسطر ملاحم بطولية ويتصدى لكل المحاولات العدائية للمليشيات الحوثية، مكبداً إياها خسائر كبيرة.
وصباح اليوم، أفادت مصادر "بران برس"، بمقتل 3 بينهم، وإصابة 13 بينهم فتيات، جراء انفجار عبوة ناسفة أمام مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في شارع جمال وسط مدينة تعز (جنوب غرب اليمن).
وقال شهود عيان لـ”بران برس” إن دراجة نارية كانت تقل سائقها وشخصًا آخر وبرفقتهما طفل، وصلت إلى بوابة مقر حزب الإصلاح، وكانوا يحملون بطارية ولوحًا شمسيًا صغيرًا.
وأضاف الشهود أن الشخص الذي كان يحمل البطارية، وما إن ترجل من الدراجة ووضعها على الأرض، حتى وقع انفجار عنيف هزّ المنطقة المحيطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط حالة من الهلع في المكان.
وبحسب المعلومات الأولية، يُرجَّح أن العبوة الناسفة كانت مزروعة داخل البطارية، فيما جرى نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات لتلقي العلاج.
وعقب الحادثة، هرعت قوات الأمن إلى موقع الانفجار، وفرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة، وباشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة والجهات المتورطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news