المرسى- خاص
اعتقلت مليشيا الحوثي 6 موظفين يمنيين على الأقل، ضمن حملة تطال العاملين لدى الأمم المتحدة، وذلك أثناء مفاوضات إطلاق المعتلقين.
وأشار مصدر حقوقي إلى أن الاختطافات الجديدة تأتي في الوقت الذي تُجرى فيه مفاوضات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي في سلطنة عُمان برعاية الأمم المتحدة، على أساس بناء الثقة والإفراج عن المعتقلين من الطرفين.
وقال المصدر إن المفاوضات كانت بصدد الإفراج عن عشرات الموظفين اليمنيين العاملين لدى الأمم المتحدة في اليمن، قبل أن يتفاجأ الجميع باستمرار حملة الاختطاف والاعتقال التعسفي وكأن شيئًا لا يحدث. وهذا تطور خطير يقوّض أي حديث عن حسن نية أو التزام ببناء الثقة.
وبحسب المصدر، كان من المفترض أن تكون هذه المرحلة اختبارًا للجدية، وأن يبادر الحوثيون بخطوات إيجابية، تبدأ بالإفراج عن الموظفين المحتجزين، أو على الأقل وقف حملات الاعتقال.
وأكد أن هذه رسالة واضحة للحكومة اليمنية، وللأمم المتحدة، وللمجتمع الدولي، مفادها أن المفاوضات ليست أولوية لدى الحوثيين، وأنهم غير مهتمين بأي التزامات إنسانية أو قانونية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news