يمن ديلي نيوز:
تحدثت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدا شريف، الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول عن نقاش وصفته بـ”المثمر” مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، أكدا خلاله على أهمية وحدة أراضي اليمن واستقراره.
وقالت في منشور مقتضب على حسابها بمنصة “إكس” تابعه “يمن ديلي نيوز”: نقاش مثمر آخر مع سعادة الدكتور عبدالله العليمي أكدنا مجدداً على أهمية وحدة أراضي اليمن وأمنه واستقراره، وجددتُ تأكيد دعم المملكة المتحدة لحكومة اليمن.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها موقف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، من اجتياح المجلس الانتقالي الجنوبي لمديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة، والسيطرة على مقر الرئاسة اليمنية في عدن مطلع الشهر الجاري.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد بسط سيطرته يومي 3 و4 ديسمبر الجاري على مديريات وادي حضرموت، ومقر المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني، بالإضافة إلى محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان.
وانقسم مجلس القيادي الرئاسي تجاه اجتياح الانتقالي الجنوبي بين رافض ومؤيد ومحايد، حيث أعلن كل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وعضو المجلس سلطان العرادة رفضهم لما جرى، وتأكيدهم على توحيد المعركة نحو الحوثيين.
ويعزز موقف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، خلال لقائه سفيرة المملكة المتحدة اليوم الخميس، موقف رشاد العليمي وسلطان العرادة الرافضان لما جرى، في حين مايزال موقف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، غير معروف حتى اللحظة.
وبرغم مشاركة قوات العمالقة الجنوبية التي يرأسها، عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، في عملية اجتياح مديريات وادي حضرموت، ومحافظة المهرة، إلا أنه لم يصدر عنه أي موقف معلن مساند للعملية.
وعلى النقيض اتجه، عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، لمباركة عملية الاجتياح، وأجرى اتصالاً هاتفيا بعيدروس الزبيدي، أكدا فيه على واحدية المترس والهدف.
وقال في تصريحات مصورة يوم السبت الماضي 6 ديسمبر/كانون الأول إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق اليمن الشرقية (حضرموت – المهرة) هي عبارة عن إعادة ترتيب مسرح عمليات.
“يمن ديلي نيوز” يوثق المواقف الدولية والإقليمية والمحلية تجاه تطورات شرق اليمن
مرتبط
الوسوم
الوحدة اليمنية
السفيرة البريطانية
عبده شريف
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news