ارتفعت حصيلة الانفجار الغادر الذي استهدف محيط مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح بمدينة تعز، اليوم، إلى قتيلين و9 جرحى، في فاجعة تزامنت مع خروج الطلاب من مدارسهم بعد أداء امتحانات نصف العام الدراسي.
وأكدت مصادر طبية ومحلية أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة وأودى بحياة الطفل/ هاشم أحمد محمد عبدالله الشهاري (7 سنوات)، شخص آخر "مجهول الهوية".
كما أسفر الحادث عن إصابة 9 مدنيين بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة، وهم:
عائشة عمار حامد غالب (14 سنة).
ماري عارف عبدالله (13 سنة).
خديجة علي قائد (23 سنة).
مريم عوض جماعي حسن (60 سنة).
محمد مجيب حامد علي (30 سنة).
بديع حسن سعيد السفياني (32 سنة).
عائد عبدالرحمن سعيد (23 سنة).
عبدالعزيز عبدالرحمن فرحان (44 سنة).
إبراهيم الشراعي (لا تزال حالته قيد التأكد الطبي).
وأفاد شهود عيان بأن الضحايا من الأطفال كانوا في طريق عودتهم إلى منازلهم بزيّهم المدرسي بعد انتهاء امتحاناتهم، قبل أن تباغتهم الشظايا القاتلة وسط شارع جمال المكتظ بالحركة. وقد تسبب الانفجار في حالة من الانهيار النفسي والذعر بين الأهالي الذين سارعوا لانتشال الضحايا من بين الركام والحطام.
وأعلنت السلطات المحلية ومستشفيات المدينة حالة الاستنفار القصوى، حيث باشرت فرق الطوارئ عمليات الإسعاف ونقل المصابين، فيما طوقت قوات الأمن الموقع بالكامل لتمكين فرق البحث الجنائي من جمع الأدلة وتفكيك خيوط الجريمة التي استهدفت المدنيين بدم بارد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news