وصل إلى مركز الإنزال السمكي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، يوم الأربعاء، 31 صياداً يمنياً عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد فترة من الاختطاف والاحتجاز القسري أثناء ممارستهم نشاطهم المعتاد في المياه الإقليمية اليمنية.
وروى الصيادون العائدون تفاصيل المأساة، موضحين أن دورية بحرية إريترية حاصرتهم مطلع الأسبوع الماضي على مسافة 30 ميلاً بحرياً من "جزيرة حرمل" اليمنية. وأفادوا بأنه جرى اقتيادهم تحت تهديد السلاح إلى جزيرة "قبيحوا" الإريترية، حيث تعرضوا خلال فترة الاحتجاز لإهانات لفظية وسوء معاملة. وأضافوا أن السلطات الإريترية صادرت أحد قواربهم (من نوع جلبة) بكامل معداته، بالإضافة إلى الاستيلاء على ممتلكاتهم الشخصية ومحصول صيدهم، قبل أن يتم ترحيلهم لاحقاً على متن القارب الآخر.
من جانبه، أدان مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، هذه الجرائم المتكررة بحق الصيادين اليمنيين العزل، واصفاً إياها بـ "الانتهاك الصارخ" للقوانين الدولية والاعتداء السافر على السيادة اليمنية.
ودعا مقشرة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ موقف جاد لإدانة هذه الممارسات، والضغط على السلطات الإريترية لضمان التوقف عن استهداف الصيادين، والمطالبة بالإفراج الفوري عن بقية المحتجزين في السجون الإريترية وتفعيل المواثيق الدولية التي تكفل حماية الحقوق المشروعة للعاملين في هذا القطاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news