متحدث الانتقالي الجنوبي يفجّر مفاجأة بشأن اجتياح حضرموت والمهرة والعلاقة مع اسرائيل

قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أنور التميمي، إن التحركات التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة تمت بموافقة أربعة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، فيما لم يُبدِ عضو خامس أي اعتراض عليها.

وأوضح التميمي، في تصريح لصحيفة العربي الجديد، أن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي لم يعترض على هذه الخطوات، مؤكدًا أن الزبيدي والمحرمي والبحسني وطارق صالح كانوا ضمن الأعضاء الذين أيدوا التحرك.

ونفى التميمي وجود أي غضب سعودي إزاء إجراءات المجلس الانتقالي في حضرموت والمهرة، مشددًا على أن المجلس يسعى إلى توضيح الصورة للقيادة السعودية، التي وصفها بـ«السند»، مؤكدًا أن الخلاف لا يستهدف المملكة، بل أطرافًا يمنية ـ على حد تعبيره ـ لا ترغب في توجه الجنوب نحو استعادة دولته.

وفي سياق متصل، نفى المتحدث الرسمي وجود أي تواصل حالي بين المجلس الانتقالي وإسرائيل، معتبرًا أن ما أُثير مؤخرًا في بعض الصحف حول هذا الملف لا يستند إلى وقائع صحيحة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الجدل السياسي حول التحركات الميدانية في عدد من المحافظات الشرقية، وما تثيره من تباينات داخل المشهد اليمني، وسط محاولات لاحتواء التوتر والحفاظ على تماسك مجلس القيادة الرئاسي.