في ظل تطورات متسارعة تشهدها الساحة اليمنية، أفادت مصادر دولية بأن المجلس الانتقالي الجنوبي عزّز حضوره السياسي والأمني في محافظتي حضرموت والمهرة، في خطوة تعكس ترسيخ نفوذه في عموم محافظات الجنوب ضمن مسار استعادة الدولة الجنوبية.
وفي هذا السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تصريح نقلته وكالة رويترز، جميع الأطراف إلى ضبط النفس، محذرًا من أن أي تصعيد جديد قد يعيد الصراع إلى الواجهة بعد فترة من الهدوء النسبي.
وأشار غوتيريش إلى أن البيئة التشغيلية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، بما فيها صنعاء وشمال غرب البلاد، باتت غير قابلة للاستمرار، ما يسلّط الضوء على هشاشة الأوضاع في الشمال، مقابل حالة من التماسك والاستقرار النسبي في محافظات الجنوب.
وتعكس هذه المعطيات، وفق مراقبين، تحوّل الجنوب إلى واقع سياسي وأمني فاعل على الأرض، يحظى بتعامل متزايد من الأطراف الإقليمية والدولية، ويواصل خطواته بثبات نحو تقرير مصيره واستعادة سيادته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news