أثارت تصريحات أدلى بها المستشار المقرب من الرئيس الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، بشأن جنوب اليمن، موجة غضب وانتقادات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية اليمنية، وسط اتهامات له بالترويج الصريح لمشروع فصل الجنوب عن الشمال والتدخل في الشأن اليمني الداخلي.
وقال عبدالله، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»، إن ما أسماه “الجنوب العربي” يمتلك جميع مقومات الدولة، مشيرًا إلى وجود شعب “تواق للاستقلال”، وأرض ذات حدود واضحة، وحكومة وطنية، داعيًا إلى تحرك دبلوماسي للحصول على اعتراف دولي، بما في ذلك اعتراف الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
واعتبر سياسيون وناشطون يمنيون أن هذه التصريحات تأتي ضمن سياق مواقف متكررة لعبدالله تدعم مشروع الانفصال، وتتعارض بشكل مباشر مع قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، محذرين من أن مثل هذا الخطاب يسهم في تعميق الانقسامات الداخلية وتعقيد مسار السلام.
وأعرب منتقدو التصريحات عن استيائهم من صدورها عن شخصية مقربة من دوائر صنع القرار في دولة الإمارات، معتبرين أنها تمثل استفزازًا لمشاعر اليمنيين في ظل حرب مدمرة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، تحتاج إلى دعم جهود إنهاء الصراع، لا الدفع نحو مشاريع تقسيمية.
وأكدوا أن مستقبل اليمن وشكل دولته شأن يمني خالص، لا يحق لأي طرف خارجي التدخل فيه، مشددين على أن أي تسوية سياسية مستدامة يجب أن تقوم على إنهاء الانقلاب، وبناء دولة عادلة، وتحقيق شراكة وطنية حقيقية تضمن حقوق جميع اليمنيين شمالًا وجنوبًا.
لدى الجنوب العربي كل مكونات الدولة
1 شعب 8 مليون نسمة تواق لاستقلاله
2 ارض مساحتها 333 الف كم2 لا تزيد ولا تنقص شبرا
3 حكومة وطنية تتحمل مسؤلية شعبها
4 المطلوب حراك دبلوماسي نشط للحصول على اعتراف 15 دولة في مجلس الامن وفي المقدمة امريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا
pic.twitter.com/MdH5iJL9kI
December 16, 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news