نشرت جريدة الرياض مقالاً للكاتب إبراهيم النحاس بعنوان "مستقبل اليمن بوحدته الاجتماعية واستقراره السياسي" قال فيه إن التحالف "يؤمن أن الحوار السياسي بين جميع الأطراف اليمنية يضمن الوصول للنتائج التي يتطلع لها كل طرف سياسي، ويدفع نحو تعزيز وحدة المجتمع اليمني، والمحافظة على أمنه واستقراره، ويعمل على مواجهة التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن..
وأضاف أن اليمن بموقعه الاستراتيجي جُغرافياً الذي يتميز بحدوده البحرية المُمتدة على خليج عدن والبحر الأحمر بما يقارب الألفين وخمس مئة كيلومتر، وبإشرافه المُباشر على مضيق باب المندب الذي يُعتبر أحد أهم المعابر البحرية الدولية، وبعمق تاريخه الثقافي والحضاري والتراثي، أصبح تاريخياً محل استهداف مباشر من قوى الاستعمار العالمية خلال القرون الماضية.
وأشار النحاس أن وحدة المجتمع اليمني، وصلابة أبناء اليمن في مواجهة الأطماع والمؤامرات الخارجية مكنتهم من المحافظة على وحدتهم الاجتماعية، وإقامة دولتهم المستقلة، والاندماج بالمجتمع الدولي، حتى أصبحت اليمن دولة فاعلة في محيطها العربي والإسلامي، ودولة متفاعلة إيجابياً مع جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية.
وقال: في الوقت الذي استطاع فيه أبناء اليمن بناء دولتهم المُستقلة، والسعي نحو تنميتها وتطويرها لتُصبح إحدى الدول المتطورة في المجتمع الدولي، تجددت الأطماع والمؤامرات الأجنبية في الأراضي اليمنية، وتصاعدت وتيرة التدخلات الخارجية، غير العربية، في المجتمع اليمني، حتى تمكنت من زعزعة أمنه واستقراره بهدف استغلال موقعه الجغرافي بعد التدخل في شؤونه الداخلية لتتمكن بعد ذلك من التأثير السلبي في الشؤون العربية، ولتعطيل الملاحة البحرية بمضيق باب المندب لإدخال المنطقة العربية بنزاعات دولية تؤثر سلباً على مكانة اليمن والدول العربية على المستويات الدولية.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: إن "التحالف يؤمن إيماناً تاماً أن الحوار السياسي بين جميع الأطراف اليمنية يضمن الوصول للنتائج التي يتطلع لها كل طرف سياسي، ويدفع نحو تعزيز وحدة المجتمع اليمني، والمحافظة على أمنه واستقراره، ويعمل على مواجهة التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لدولة اليمن. نعم، إن الأمن القومي العربي في حاجة ماسة لأن تعود اليمن لمكانتها الطبيعية لتُساهم إيجاباً في السياسة العربية والإسلامية والدولية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news