قرارات انتقامية تطال المهمشين بعد حادثة اغتيال قيادي حوثي

أقدمت مليشيا الحوثي على نقل الموظفين من فئة المهمشين العاملين في قطاع الأمن وحماية المنشآت إلى صفوف الجيش، وذلك عقب مقتل القيادي الحوثي جلال عبد الحميد دماج، المعين نائبًا لمدير أمن فرع العدين، على يد أحد مرافقيه.

وقالت مصادر أمنية لـالمشهد اليمني إن مليشيا الحوثي شرعت في نقل جميع الموظفين المنتمين إلى فئة المهمشين في وزارة الداخلية، وتحديدًا العاملين في قطاع حماية الشخصيات والمنشآت، إلى الجيش، عقب حادثة مقتل المقدم جلال عبد الحميد دماج، نائب مدير أمن فرع العدين.

وأضافت المصادر أن الجماعة ألزمت قياداتها بتنفيذ قرارات النقل بشكل فوري، بما في ذلك العاملون كسائقين لدى قيادات حوثية أو لدى أفراد من أسرهم، دون استثناء.

وأكدت المصادر أن المليشيا كلّفت كلاً من منتحل صفة وكيل محافظة إب حارث المليكي وجمال الحميري، ومنتحل صفة نائب مدير أمن محافظة إب العميد حميد منصور الرازحي، ومنتحل صفة نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة العميد عبدالله الوائلي، إلى جانب مدير عام مديرية فرع العدين جمال المزحاني، بشطب جميع المهمشين، الذين تطلق عليهم الجماعة اسم “أحفاد بلال”، من كشوفات وزارة الداخلية.

وكان القيادي الحوثي جلال عبد الحميد دماج قد قُتل إثر تعرضه لعملية اغتيال، برصاص أحد المسلحين من فئة المهمشين، الذي كان يعمل مرافقًا له .