حذر حلف قبائل حضرموت، الثلاثاء، من استمرار ما وصفه بعمليات اختطاف واعتقال تنفذها قوات حماية الشركات بمشاركة قوات الدعم الأمني، معتبراً أن هذه الممارسات تنال من المواطنين في الطرقات وتلاحق من يساندون ما سماه "مشروع حضرموت"، الأمر الذي قد يقود إلى انفجار أمني يهدد استقرار المحافظة.
وقال الحلف، في بيان، إن تلك العمليات "تخلق واقعاً ينذر بحدوث صراع"، داعياً إلى وقف ما وصفه بتخويف المواطنين واقتيادهم إلى أماكن مجهولة، محملاً الجهات المنفذة مسؤولية أي تداعيات أمنية محتملة، ومشدداً على ضرورة حماية حضرموت والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وفي المقابل، نفت قوة حماية الشركات هذه الاتهامات "بشكل قاطع"، ووصفتها بأنها ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
وقالت القوة، في بيان نشره المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الثانية، إنها تمارس مهامها منذ أكثر من عشر سنوات "بكل مهنية"، مؤكدة أنها رسخت خلال هذه الفترة علاقة إيجابية مع المجتمع المحلي في محيط الشركات النفطية، وأن ما ورد في بيان الحلف يندرج ضمن "حملات تحريضية" تستهدف الإساءة إلى أدائها الأمني.
وأضاف البيان أن جميع الإجراءات التي تتخذها القوة تتم وفقاً للقانون، وأن أي شخص يتم ضبطه يكون صادراً بحقه أمر قبض رسمي من الجهات القضائية المختصة، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرة إلى أنه لم يتم خلال الأيام الماضية إلقاء القبض على أي مواطن أو مطلوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news