الجنوب اليمني: خاص
سخر الصحفي السعودي علي العريشي من مزاعم مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، التي ادعت أن اجتياحها لمحافظة حضرموت جاء لحماية نفطها من صفقة سعودية-حوثية.
وصف العريشي هذا التبرير المنشور في إعلام المجلس الانتقالي بأنه مضحك للغاية، مشيراً إلى أنه يعكس الورطة الكبيرة التي وقع فيها المجلس.
وكشف أن مفاوضات الحل السياسي الشامل في سلطنة عمان وصلت مراحل متقدمة، حيث زار المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ مسقط مرتين خلال الشهر الماضي.
وأضاف أن طرفاً إقليمياً معروفاً بتمويله للميليشيات والحروب الأهلية في العالم العربي، وهو الإمارات، وجد نفسه خارج معادلة الحل، فدفع ميليشياته باتجاه حضرموت لإفشال العملية وفرض نفسه في المفاوضات أو الحرب.
وأفحم الانسحابات التي حدثت في حضرموت هذا المخطط، مما وضع المجلس الانتقالي أمام العالم الذي أكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي ولوحدة اليمن وأمن أراضيه.
ويفسر ذلك حالة الارتباك في تصريحات الناطق الرسمي باسم المجلس أنور التميمي على قناة العربية، والتخبط الإعلامي الذي تحول إلى مناكفات في وسائل إعلام الانتقالي.
واعتبر العريشي أن الفرصة سانحة أمام المجلس الانتقالي لمغادرة حضرموت والمهرة بماء الوجه، محذراً من عواقب كارثية لاصطدام اللغة الدبلوماسية مع تعنت قياداته، مما يظهر المجلس كأداة معرقلة إقليمياً ودولياً بدلاً من كونه جزءاً من الحل.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news