اتهم حلف قبائل حضرموت (شرقي اليمن)، الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2025م، قوات حماية الشركات وقوات الدعم الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بتنفيذ عمليات اختطاف واعتقال مستمرة تستهدف المدنيين، بمشاركة قوات الدعم الأمني.
وحذر الحلف في بيان له، اطلع عليه "بران برس"، من استمرار عمليات الاختطاف والاعتقال التي تقوم بها قوات حماية الشركات بقيادة العميد أحمد المعاري، وقوات الدعم الأمني التي يقودها "أبو علي الحضرمي" بحق المواطنين والمدنيين.
الحلف قال إن تلك القوات "تنال من المواطنين في الطرقات، وتلاحق كل من يساند مشروع حضرموت، وتقوم بتخويفهم وإرهابهم واقتيادهم إلى أماكن مجهولة"، مؤكداً أن تلك الممارسات والواقع تنذر بحدوث صراع قد يؤدي إلى انفجار الموقف، ويهدد أمن واستقرار حضرموت.
وتشهد محافظة حضرموت (شرقي اليمن) توتراً متصاعداً عقب رفض قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الانسحاب من المحافظة، رغم استمرار مطالبات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورفض السلطات المحلية والوفد السعودي لتواجدها في المحافظة خارج الإطار الرسمي.
وتواصل قوات الانتقالي، المدعومة إماراتياً، انتشارها في مواقع استراتيجية داخل حضرموت، ما دفع السلطات المحلية للمطالبة بانسحابها من المحافظة وعودتها إلى ثكناتها العسكرية.
وكان قيادي مسؤول في المجلس الانتقالي أعلن رفضه أي انسحاب لقوات المجلس الانتقالي، معلناً أن وجودها في المنطقة يأتي ضمن "مهام أمنية واستراتيجية"، على الرغم من الضغوط السياسية والدبلوماسية من الحكومة الشرعية والوفد السعودي.
وعلى الصعيد الرسمي، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، مطالبته بسحب القوات العسكرية غير المحلية من حضرموت، مؤكداً أن استمرار الانتشار العسكري خارج الإطار الشرعي يضعف سلطة الدولة ويهدد وحدة المؤسسات الرسمية.
وفي الوقت ذاته، عبر الوفد السعودي إلى محافظة حضرموت الذي يترأسه رئيس اللجنة الخاصة باليمن، اللواء الدكتور "محمد بن عبيد القحطاني"، مراراً عن رفض المملكة العربية السعودية، تواجد قوات المجلس الانتقالي التي قدمت من خارج حضرموت مطالبة بالعودة إلى معسكراتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news