في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والغضب في أوساط الرأي العام، أعلنت أسرة محمد صادق، المتهم الرئيسي في قضية مقتل المواطنة "افتهان المشهري" التي أُطلق عليها لقب "الشهيدة"، عن موعد تشييع جثمانه.
وسيتم إقامة صلاة الجنازة عليه يوم الجمعة الموافق 19 ديسمبر 2025، على أن يُنقل إلى مثواه الأخير في مقبرة السعيد، وهو الإعلان الذي أعاد فتح الجدح حول القضية التي هزت الضمير العام.
يأتي هذا الإعلان في ظل التوتر الاجتماعي الذي لا يزال يخيم على البلاد تبعًا للقضية، حيث لقيت افتهان المشهري حتفها في ظروف مأساوية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مطالبةً بالقصاص العادل لها.
وقد تمكنت السلطات من اعتقال محمد صادق ومواجهته بتهمة القتل، ولا تزال الإجراءات القضائية بحقه جارية لمحاكمته على ما نسب إليه.
ومن المتوقع أن يشهد يوم الجمعة توترًا أثناء مراسم الدفن، حيث أبدى نشطاء ومواطنون غضبهم الشديد من إقامة جنازة علنية للمتهم، معتبرين ذلك إهانة لذكرى الضحية وأسرتها.
ورفع العديد منهم عبر منصات التواصل الاجتماعي شعارات تطالب بسرعة إنزال أقصى العقوبة به، وبإنصاف عائلة الشهيدة التي لا تزال تعاني في ظل غيابها.
وفي سياق متصل، لا تزال أنظار الرأي العام مركزة على السلطة القضائية لمعرفة مصير القضية، فيما تؤكد مصادر قانونية أن عملية الدفن لا تغير من حقيقة أن المتهم لا يزال ينتظر المحاكمة النهائية التي ستحدد مصيره.
ويظل ملف وفاة افتهان المشهري مفتوحًا أمام القضاء، فيما تترقب الأسرة والمجتمع بأسره صدور الحكم النهائي في القضية التي تركت أثرًا عميقًا.
وستكون صلاة الجنازة يوم الجمعة الموافق 19 ديسمبر 2025، على أن يُنقل جثمانه بعد ذلك إلى مثواه الأخير في مقبرة السعيد، في حدث من المتوقع أن يحظى بتغطية إعلامية وردود فعل متباينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news