كشفت مصادر حكومية عن تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بملف الأسرى التي تُعقد حاليًا في سلطنة عُمان، مؤكدة أن الأجواء السائدة تتسم بقدر كبير من الإيجابية وتبشّر بقرب التوصل إلى اتفاق شامل ينهي سنوات طويلة من التعثر.
وأوضحت المصادر أن النقاشات الجارية برعاية سلطنة عُمان تتسم بمرونة واضحة من مختلف الأطراف، حيث يجري التركيز على وضع الصيغة النهائية لآليات التنفيذ بما يضمن إغلاق هذا الملف الإنساني بشكل كامل.
وبيّنت أن هذا التطور يُمثل خطوة جوهرية نحو تخفيف معاناة آلاف الأسر اليمنية التي تنتظر منذ أعوام الإفراج عن أبنائها، مشيرة إلى أن الدور العُماني كان حاسمًا في خلق مناخ تفاوضي إيجابي ساعد على تضييق فجوة الخلافات ودفع العملية نحو مراحلها الأخيرة.
وأكدت المصادر أن نجاح هذه الجولة سيُعد اختراقًا إنسانيًا مهمًا، وقد يمهّد الطريق لمعالجة ملفات إنسانية أخرى إذا ما التزمت الأطراف بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه دون عراقيل.
وشددت الحكومة على أن قضية الأسرى تُعتبر أولوية إنسانية لا تقبل المساومة، معربة عن أملها في أن تُتوَّج هذه الجهود قريبًا بإعلان اتفاق رسمي يُنهي معاناة ممتدة ويضع حدًا نهائيًا لهذا الملف المؤلم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news