حذّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الاثنين 15 ديسمبر/ كانون الأول، من تداعيات فرض أي إجراءات أحادية خارج المرجعيات المتفق عليها، وفي المقدمة إعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض، لما يمكن أن تخلقه من ثغرات لصالح جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك خلال لقائه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن "ستيفن فاجن"، حيث تطرق اللقاء إلى الإجراءات الأحادية من جانب المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية، ومساعي تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، من أجل خفض التصعيد، وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظتين إلى سابق عهدها.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، أكد العليمي على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، ونهج الشراكة القائمة بين مختلف المكونات السياسية في إطار تحالف الحكومة الشرعية، لما من شأنه التأثير على وحدة القرار الأمني والعسكري، واستقلالية الحكومة.
وأشاد "العليمي" بالجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية من أجل التهدئة في حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن استقرار المحافظات الشرقية وإعادة تطبيع أوضاعها إلى ما كانت عليه مطلب حيوي لأمن اليمن واستقراره، وامتداد طبيعي أيضًا لأمن المنطقة وإمدادات الطاقة العالمية.
ونوّه "العليمي" إلى التطور المشهود في العلاقات الثنائية بين البلدين، معبرًا عن تقديره وإخوانه أعضاء المجلس والحكومة للمواقف الأمريكية الحازمة إلى جانب الدولة اليمنية، بما في ذلك قرار الولايات المتحدة بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، والتصدي لشبكات تهريب السلاح والتمويل المرتبطة بالنظام الإيراني، فضلًا عن المساندة المقدّرة لجهود الإصلاحات الاقتصادية.
من جانبه، أكد سفير الولايات المتحدة ستيفن فاجن موقف بلاده الثابت الداعم لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وحرص واشنطن على وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتزامها القوي بالشراكة في جهود مكافحة الإرهاب، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم تطلعاته على المستويات كافة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news