كشفت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت عن حصيلة أولية للخسائر البشرية والمادية جراء الأحداث الأخيرة، مؤكدة أن عملية التقييم وحصر التأثيرات لا تزال جارية، وأن الوصول إلى بيانات نهائية شاملة تأخر بسبب ظروف المرحلة.
وكشفت السلطة في بيان لها عن الإحصائيات الأولية للضحايا والأضرار، والتي جاءت كالتالي:
الوفيات
: 35 قتيلاً من الجنود.
الإصابات
: 67 جريحاً من الجنود، وسبعة جرحى من المدنيين.
الأضرار المادية
: تضرر مبنى الإدارة العامة للأمن العام بالوادي بأضرار جسيمة وآثار مباشرة، مما أدى إلى توقف شبه تام في أداء عدد من المرافق العامة.
ولم ينشر البيان الصادر عن السلطة المحلية في وكالة "سبأ" الحكومية، وتجاهل الإشارة إلى عدد من النقاط الخلافية، ومنها:
تصريحات محافظ حضرموت السابقة حول نتائج اجتياح "الانتقالي".
عمليات النهب التي أفيد بحدوثها في مدينة سيئون.
عمليات التصفية الميدانية التي ذكرها بيان هيئة الأركان العامة يوم أمس.
وأشارت السلطة المحلية في بيانها إلى أنها تمكنت من استعادة زمام حضورها وانتشارها، مؤكدة أن الأوضاع مستقرة، وأن عملية تطبيع الحياة ماضية.
كما أشارت إلى أنه لم تُسجَّل أو يُبلَّغ عن أي اختلالات أمنية مؤثرة، ونفت تسجيل أو الإبلاغ عن أي حالات إخفاء قسري أو غيرها حتى تاريخه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news