أخبار وتقارير
حضرموت (الأول) خاص:
أعلنت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت، اليوم الأحد، عن استقرار كامل للأوضاع الأمنية والحياتية بعد أسابيع من التوترات والتحركات العسكرية التي شهدتها مديريات الوادي والصحراء. وفي أول إفصاح رسمي ومفصل لها، كشفت السلطة المحلية عن حصيلة أولية دامية لـ"الأحداث الأخيرة"، مؤكدةً استعادة القوات الأمنية انتشارها وبدء جهود تطبيع الحياة العامة.
بالأرقام.. حصيلة الضحايا
كشفت السلطة المحلية أن الحصيلة الأولية للضحايا والخسائر، المستندة إلى بيانات مكتب وزارة الصحة العامة والسكان حتى تاريخ 14 ديسمبر، كانت كالتالي:
الوفيات العسكرية:
35
حالة وفاة.
الجرحى العسكريون:
67
جريحًا.
الإصابات المدنية:
7
جرحى مدنيين، مع عدم تسجيل أي وفيات في صفوف المدنيين.
وأوضحت السلطة أن التأخر في إصدار البيانات النهائية يعود إلى "صعوبة أعمال الحصر في ظل الظروف الميدانية المعقدة" التي سادت خلال الفترة الماضية، مشيرةً إلى أن عملية حصر التأثيرات والخسائر البشرية والمادية لا تزال جارية.
أضرار جسيمة وتوقف شبه تام للخدمات
لم تقتصر الأضرار على الخسائر البشرية، حيث أشارت السلطة إلى أن مبنى الإدارة العامة للأمن العام بالوادي تعرّض لـأضرار جسيمة. وقد أدى ذلك إلى "توقف شبه تام" في أداء عدد من المرافق العامة الرئيسية خلال الفترة ما بين 3 و 7 ديسمبر الجاري.
دعوات للتهدئة وتأكيد على استعادة الانتشار الأمني
في إطار جهود تطبيع الأوضاع، طمأنت السلطة المحلية المواطنين بأن الأوضاع مستقرة، مؤكدةً "لم تُسجَّل أو يُبلَّغ عن أي اختلالات أمنية مؤثرة، أو حالات إخفاء قسري أو غيرها حتى تاريخه".
وثمنت السلطة الدور المحوري لمكتب وزارة الصحة الذي استمر في أداء مهامه واستقبال الجرحى والمصابين. وفي ختام بيانها، دعت السلطة كافة القوى العسكرية والأمنية إلى "الحفاظ على الهدوء وتعزيز الاستقرار"، مشددة على ضرورة اعتماد الأخبار من مصادرها الرسمية فقط وتمكين المرافق العامة والأجهزة القضائية من استكمال مهامها وتجاوز آثار المرحلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news