يمن ديلي نيوز:
نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد رائد سعيد سعد “أبو معاذ” قائد ركن التصنيع العسكري، اثر غارة للاحتلال الإسرائيلي أمس السبت بمدينة غزة.
وأشارت الكتائب في بيان على حسابها في التلغرام، إلى أنه استشهد مع عدد من المقاتلين أمس السبت إثر عملية اغتيال وصفتها بـ”الجبانة” نفذها الاحتلال الإسرائيلي.
واعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، اغتيال رائد سعد في غارة لطيران مسير، في خرق جديد لوقف اطلاق النار المعلن عنه في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بين حماس والاحتلال.
وأضاف البيان أن سعد قاد منظومة التصنيع العسكري في القسام، التي شكلت بحسب البيان إحدى الركائز الأساسية في تطوير قدرات المقاومة، خاصة خلال هجوم السابع من أكتوبر، ومواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية اللاحقة في إطار معركة “طوفان الأقصى”.
واتهمت القسام الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، محملة إياها مسؤولية التصعيد المستمر، كما دعت الوسطاء والولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم حيال ما وصفته بـ”التجاوزات الخطيرة” بحق قطاع غزة
وأعلنت في البيان أنها كلفت قائدا جديدا خلفا لـ سعد، مؤكدة أن “مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضد المقاومة، بل يزيدها قوة وصلابة”.
وختمت القسام بيانها بالتشديد على استمرار نهجها، بالتزامن مع الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، مؤكدة المضي في “طريق الجهاد والدفاع عن فلسطين”.
ويُعد “سعد”، من أبرز المطلوبين للاحتلال الاسرائيلي منذ سنوات، حيث تعرض لعدة محاولات اغتيال، أبرزها عام 2006، حين استهدفت غارة جوية اجتماعا للمجلس العسكري لكتائب القسام، إلا أن سعد، نجا من الغارة.
في ذات السياق شيع المئات من أبناء مدينة غزة، صباح اليوم الأحد، جثة الشهيد سعد وثلاثة من رفاقه الذين استشهدوا في حادثة الاغتيال أمس.
ووفق وسائل اعلام فلسطينية فقد أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثامين الشهداء في مصلى المسجد الأبيض، بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، قبل مواراتها الثرى في مقبرة الشيخ رضوان شمالي المدينة.
مرتبط
الوسوم
غزة - ابادة جماعية - اسرائيل -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news