حقوقيون يطالبون بالإفراج الفوري عن المحامي صبرة بعد دخوله إضرابًا عن الطعام في سجون الحوثي
تزايدت الدعوات الحقوقية المطالِبة بالإفراج العاجل عن المحامي والناشط الحقوقي عبدالمجيد صبرة، المحتجز المختطف في سجون عصابة الحوثي الإرهابية منذ أكثر من 80 يومًا، وذلك عقب إعلانه الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على استمرار اختطافه.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن صبرة لا يزال محتجزًا منذ اختطافه في 25 سبتمبر 2025 داخل زنزانة انفرادية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الخاضع لمليشيا الحوثي، مع منعه من الزيارات والتواصل مع أسرته ومحاميه. وأوضح المركز أن العزل المطوّل وسوء المعاملة دفعاه إلى الإضراب عن الطعام، محذرًا من تدهور حالته الصحية والنفسية.
وجدد المركز الأمريكي للعدالة مطالبته للمجتمع الدولي، ونقابة المحامين اليمنيين، والاتحاد الدولي للمحامين، بالتحرك العاجل والضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامي صبرة، معتبرًا أن استمرار اختطافه دون أي سند قانوني يشكل خطرًا جسيمًا على العاملين في مجال العدالة وسيادة القانون.
كما أكد المركز أن هذه الانتهاكات تستدعي مساءلة دولية حقيقية تضمن حماية المحامي صبرة وحقه في الحرية والسلامة.
من جهته، دعا الكاتب أحمد ناجي النبهاني مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن المحامي عبدالمجيد صبرة، مناشدًا الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ونقابة المحامين اليمنيين الاضطلاع بدورهم في التضامن والضغط من أجل إطلاق سراحه.
بدوره، طالب مرصد الحريات الإعلامية بالإفراج العاجل عن صبرة، معتبرًا إياه أحد أبرز المدافعين عن الحقوق والحريات في اليمن، فيما عبّر عدد من الصحفيين والحقوقيين عن تضامنهم الكامل معه، مطالبين بإنهاء معاناته وتمكينه من حقوقه القانونية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news