توقّع الخبير والفلكي اليمني جميل الحاج أن تشهد كل من اليمن والمملكة العربية السعودية انخفاضًا تدريجيًا في درجات الحرارة، يبدأ من مساء يوم الإثنين ويمتد إلى فجر الثلاثاء، مؤكدًا أن هذا التراجع يُعد ضمن المعدلات الطبيعية ولا يحمل مؤشرات على موجات برد استثنائية في مرحلته الأولى.
وأوضح الحاج أن الأجواء في بدايات الانخفاض قد تتسم بتشكّل ندى كثيف خلال ساعات الليل والصباح الباكر، دون تسجيل حالات صقيع في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن كتلة هوائية باردة ورطبة ستبدأ بالتأثير على شمال السعودية اعتبارًا من ليلة الأربعاء، قبل أن تمتد آثارها يوم الخميس إلى معظم مناطق المملكة.
وأشار إلى أن تأثيرات هذه الكتلة ستصل إلى اليمن بشكل تدريجي بدءًا من يوم الأربعاء، على أن تتزايد حدتها يومًا بعد آخر، مع توقّعات بإحساس واضح بالبرودة على جسم الإنسان اعتبارًا من ليلة الخميس أو الجمعة.
وبيّن الخبير اليمني أن الموجة المرتقبة ستكون مصحوبة بنسبة رطوبة مرتفعة، إلى جانب تكوّن سحب وفرص لهطول أمطار متفرقة في بعض المناطق، وذلك حتى تاريخ 21 ديسمبر، مشددًا على عدم وجود مؤشرات حالية لحدوث موجات صقيع حتى ذلك الموعد.
وأضاف أن الفترة الممتدة من 21 وحتى 27 ديسمبر تستدعي متابعة دقيقة للتطورات الجوية، نظرًا لاحتمال تغيّر مسار الموجة نتيجة دخول تيارات هوائية رطبة أو كتلة جافة قد تستمر لعدة أيام، ما قد يرفع من احتمالية حدوث الصقيع في بعض المناطق.
واختتم الحاج تصريحاته بالتأكيد على أن موجة البرودة المتوقعة حتى الآن تماثل الموجة السابقة أو تقل عنها قليلًا من حيث الشدة، مشيرًا إلى أن جميع الاحتمالات تبقى واردة خلال الفترة المقبلة، ومؤكدًا أن العلم عند الله وحده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news