حذر خبراء طبيون من أن بعض العلامات المبكرة للخرف قد يُساء فهمها على أنها تغيّرات طبيعية مرتبطة بالشيخوخة، مشددين على أهمية استشارة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض.
ويتميز الخرف بتدهور تدريجي في الوظائف الإدراكية، ما يؤدي إلى مشاكل تشمل فقدان الذاكرة، صعوبات التركيز، تغيرات سلوكية، وحتى مشاكل في الحركة.
والتعرف المبكر على هذه العلامات أمر حاسم لضمان حصول المصابين على الرعاية والدعم المناسبين.
لكن دراسة حديثة أجرتها جمعية الزهايمر أظهرت أن ثلث الأشخاص فقط يبلغون عن الأعراض خلال الشهر الأول من ملاحظتها، سواء كانوا يعانون منها مباشرة أو لاحظوها على أحد أحبائهم.
وأشارت الدراسة، التي شملت 1100 مشارك، إلى أن كثيرين يترددون في التعبير عن مخاوفهم بسبب عدم اليقين بين الخرف والتغيرات الطبيعية المرتبطة بالعمر.
وبحسب نتائج البحث:
33% من المشاركين يكتمون مخاوفهم لأكثر من شهر.
15% فقط يتخذون إجراءً فورياً عند ملاحظة الأعراض.
11% لم يفصحوا عن مخاوفهم إطلاقاً.
23% ينتظرون أكثر من ستة أشهر قبل استشارة الطبيب.
ويمكن أن تشمل العلامات المبكرة المحتملة للخرف ما يلي:
صعوبة متابعة المحادثات
ضعف التركيز
فقدان الذاكرة
فقدان السمع
النسيان
تقلبات المزاج
صعوبة الحركة
كما قد تشمل مؤشرات مرض الزهايمر والخرف الأخرى:
سوء التقدير واتخاذ القرارات
صعوبة إدارة الميزانية
فقدان تتبع التاريخ أو الموسم
فقدان الأشياء وعدم القدرة على استرجاعها
في المقابل، بعض التغيرات المرتبطة بالعمر قد تكون طبيعية مثل:
نسيان دفع القسط الشهري أحياناً، أو اليوم مؤقتًا لكن تذكره لاحقاً
أحياناً صعوبة في إيجاد الكلمة المناسبة
وضع الأشياء في غير مكانها أحيانًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news