أجرى الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات حماية حضرموت، سلسلة اتصالات هاتفية مع عدد من جرحى معركة الكرامة، الذين أُصيبوا خلال المواجهات التي شهدتها منطقة المسيلة في هضبة حضرموت مطلع ديسمبر الجاري
.
واطمأن الشيخ بن حبريش خلال اتصالاته على الحالة الصحية للجرحى ومستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم، معربًا عن اعتزازه بما قدّموه من تضحيات وبطولات في الدفاع عن حضرموت وأمنها واستقرارها
.
وأشاد بن حبريش بما أبداه أفراد قوات حماية حضرموت من شجاعة وثبات، مؤكدًا أن معركة الكرامة ستبقى محطة مفصلية في تاريخ حضرموت، وتجسيدًا حيًا لإرادة أبنائها في حماية أرضهم ورفض أي اعتداءات أو تدخلات تمس سيادتها
.
وأكد أن قيادة الحلف والقوات تضع أوضاع الجرحى في مقدمة أولوياتها، ولن تدّخر جهدًا في تقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم حتى تماثلهم للشفاء، واصفًا الجرحى بأنهم رمز للصمود والتضحية
.
واختتم الشيخ بن حبريش اتصالاته بالدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، ولشهداء حضرموت بالرحمة، مجددًا التأكيد على مواصلة الدفاع عن حضرموت وحماية حقوق وتطلعات أبنائها المشروعة
.
و
شهدت مدينة المكلا، يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، انتهاكًا جديدًا استهدف جرحى قوات حماية حضرموت والمقاومة الشعبية، عقب اقتحام مستشفيات المدينة من قبل قوات تتبع المجلس الانتقالي.
وتم اختطاف عدد من المصابين أثناء تلقيهم العلاج، تحت تهديد السلاح، بينهم الجنديان وليد عمر بارشيد وعبدالله عوض بارشيد، ما أثار موجة استنكار حادة.
وأدان حلف قبائل حضرموت هذه العملية التي وصفها بأنها جريمة صارخة انتهكت القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية التي تحظر الانتهاك ضد الجرحى والمرضى.
وأكد الحلف تحميله قائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن ساحل حضرموت المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، مطالبًا بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم فورًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news